</A>
خلص موقع الفيفا في تحليله لمباريات ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا إلى ما خلص إليه سوبركورة، ووصف موقع الاتحاد الدولي الزمالك بأنه فريق مُرعب قادم من الشمال الإفريقي.وأشار الموقع في تحليله أن إنيمبا النيجيري حامل اللقب مرتين أعلن عن نفسه بخماسية قوية على الإفريقي التونسي فيما سحق القطن الكاميرون نظيره شبيبة القبائل الجزائري بثلاثية في تفوق واضح لأندية أفريقيا السمراء.واستدرك التحليل بالقول: لكن ثمة فريق مُرعب قادم من الشمال الإفريقي، هو الزمالك المصري الذي فاز بسهولة على نظيره أنتركلوب الإنجولي بثلاثية نظيفة.وقال الموقع إن فريقي النجم الساحلي الذي انهزم خارج أرضه بهدف نظيف أمام ديناموز الزيمبابوي والأهلي المصري الذي خسر خارج أرضه 2-1 أمام بلاتينيوم ستارز، سيتخطيان هذا الدور على الأرجح رغم الهزيمة في لقاء الذهاب.تحليل مباريات ذهاب دور الـ16 بدورى أبطال أفريقيا كتب/ أسامة غانم Monday, 28 April 2008
عقب نهاية مباريات ذهاب دورى الستة عشر بدورى الأبطال الأفريقى تباينت نتائج الأندية المشاركة وحتى مشاعر جماهيرها ما بين السعادة و الحزن واليأس والرجاء.. من سيستكمل المشوار ويصعد إلى دوري المجموعات؟..
وشهد ذهاب دور الثمانية مباريات قوية بين ثمان من الفرق الأفريقية السوداء و فرق عربية أفريقية على مدار يومين كان أبرز ملامحها:
بلاتنيوم 2 (ج.أفريقيا)- الأهلى المصرى 1
رغم خسارة الأهلى خارج أرضه أمام بلاتنيوم ستارز الذى تأسس عام 2000، إلا أنها لم تضعف حظوظ الأهلى حامل اللقب خمس مرات فى أعين الخبراء أو الجماهير، إذ يكفى الأهلى الفوز بهدف نظيف ليحسم معركة الصعود لدورى المجموعات، و لايدور بخلد أى متابع للكرة الأفريقية و خصوصا الأهلاوية فكرة خروج الفريق من المنافسة على اللقب، لكن المستوى المتواضع و المغاير لأداء الفريق هو مايقلق جماهيره..
فقد كان الدفاع مهلهلا فى غياب النحاس المصاب فأنقذ أمير الأقل خبرة ومهارة من الحضرى السيونى أكثر من كرة، وبدا أن الأهلى يفتقد جهود المصاب فتحى في خط الوسط، و عجز بوجلبان عن سد الثغرة التى خلفتها إصابة فتحى الذي شارك بانتظام في كل مباريات الأهلي الأخيرة. و لاشك أن جماهير الفريق لا تنظر بعين القلق الى لقاء العودة و إنما ترقب بذات العين لقاءات الفريق فى المجموعة و الأدوار النهائية.
و فى الجانب الآخر بدا الفريق الجنوب أفريقى فريقا غير ناضج نظرا لحداثة تكوينه و عاب دفاعه كالأهلى كثرة الأخطاء التى من المتوقع أن تتزايد بفضل الضغط الجماهيرى و اللعب الهجومى للأهلى في مباراة العودة، بينما تميز هجومه بالمهارة و سرعة الهجمات المرتدة و هو ما يجب على الأهلى أن يأخذ منه حذره.
الزمالك المصرى 3- إنتر كلوب الأنجولى 0
وعلى ملعب الكلية الحربية أكرم الزمالك وفادة ضيفه الأنجولى بثلاثية كان من الممكن أن تتضاعف لولا إنتفاء الدوافع لدى لاعبى الزمالك، فمع إنتهاء الشوط الأول كان الزمالك قد أحرز ثلاثية و أضاعوا ضعفها، و تقاربت خطوط الفريق على نحو أفضل من السابق، و بدا أن شيكا و حمزة أصبحا الرقم الصعب فى فريق الزمالك وشكلا سويا ثنائيا رهيبا، وثلاثي أكثر خطورة إلى جانب شريف أشرف. ووضع أن الزمالك فى مراحله الأولى للتعافى الإفريقي على الأقل، وعلى لاعبى وجمهور الزمالك أن يذهبوا إلى أنجولا متناسين فوزهم المريح حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه.
أما إنتركلوب المتواضع فيدرك أن مهمته شبه مستحيلة و أن الزمالك قد وضع غالب قدميه الاثنتين فى دورى المجموعات و لم يتبق إلا النذر اليسير، لكن الفريق الأنجولى يُمني النفس أن يحذو حذو الزمالك و يحرز فى لقاء الإياب هدفا مبكرا يغير من طبيعة اللقاء و هو ما يجب أن يسعى الزمالك لتفاديه.
الهلال السودانى 4– صن داونز (ج.أفريقيا) 2
وعلى ملعب أم درمان حول تحول الهلال الى مجموعة من السحرة البرازيليين، و بالرغم من التقدم المبكر لصن داونز بهدفين إلا أن الهلال تذكر أنه يلعب على ملعبه وأمام جمهوره المرعب فحول الهزيمة إلى فوز رباعي.
وبقراءة سريعة لألأداء و سير المباراة ندرك أن المحترفين بالفريق هم مصدر قوة الهلا، فسجل النيجيريان كليتشى هدفين و يوسف محمد هدف بينما جاء الهدف الرابع من ضربة جزاء.
ويخطئ الأشقاء إن ظنوا أن لقاء الإياب مجرد نزهة ففى ذات الدور العام الماضى لقى الفريق هزيمة كبيرة من ناساروا يونايتد النيجيرى ثم عاد الهلال على ملعبه و عادل الفوز ثم عبر بركلات الجزاء.
ويبدو صن داونز فريقا منظما وقويا تتكامل خطوطه، وبالرغم من الهزيمة العريضة التى منى بها إلا أنه قادر على التعويض فى بريتوريا.
شبيبة القبائل 0 – القطن الكاميرونى 3
وتبدو الأمور سائرة فى مصلحة الفريق الكاميرونى الذي حقق نتيجة مشابهة لنتيجة الزمالك، فعلى الفريق الجزائرى أن يحرز رباعية نظيفة و هو أمر صعب بين فريقين متقاربين فى المستوى، و رغم محاولات رئيس النادى الجزائرى إلقاء عبء الهزيمة الثقيلة على التحكيم الأفريقى إلا أن الشبيبة لم يفعل ما يبرهن على أنه لا يستحق تلك الهزيمة المخزية.
أنيمبا النيجيرى 5 - الأفريقى التونسى 1
من العدل أن يعترف مسئولو الأفريقى بأنهم أفسدوا فرصهم فى التأهل الى دورى المجموعات بدورى الأبطال، فمن الصعب على النادي الأفريقى أن يحرز رباعية نظيفة بمرمى أنيمبا القوى بعد ضخ الفريق النيجيري دماء شابة عوضا عن اللاعبين الذين إحترفوا، و بعيدا عن إتهام الحكم بمجاملة أنيمبا و تحميله الكارثة فإن الأفريقى واجه فريقا من الصعب التغلب عليه فى أرضه أو فى تونس.
ديناموز الزيمبابوى 1 - النجم الساحلى التونسى 0
لا تشكل هزيمة النجم حامل اللقب بهدف دون مقابل أى مشكلة له، ومن المتوقع أن يحقق النجم فوزا مريحا على فريق ديناموز المتواضع.
أسيك الإيفواري 0 - أوليمبك خريبكه المغربى 0
يخطئ فريق أوليمبك إذا اعتقد أنه صعد إلى دورى المجموعات بتعادله السلبى فى أبيدجان، فأسيك ليس بالفريق السهل و نتيجة التعادل السلبى تعنى أن حظوظ الفريقين متساوية و إن كانت كفة أسيك أرجح رغم إقامة اللقاء بالمغرب.
الإتحاد الليبى 2 - مازيمبى الكونجولي 1
وضع الإتحاد الليبى نفسه فى مأزق بفوزه بهدفين مقابل، و أضاع الإتحاد العديد من الفرص في اللقاء الذي أقيم على أرضه، ومن المتوقع أن يلجأ الإتحاد فى لقاء العودة إلى الدفاع المحكم، لكن فوز مازيمبى بهدف نظيف قد يعنى توديع الإتحاد للبطولة .
وستقام مباريات الإياب فى التاسع من مايو القادم و يبدو أن تكرار سيناريو العام الماضى بصعود سبعة فرق عربية إلى دورى المجموعات ضربا من الخيال.
ملاحظات وأرقام** تلقى الناديين اللذين وصلا لنهائي بطولة العام الماضي هزيمة خارج أرضهما.. الأهلي 2-1 والنجم بهدف نظيف.
** حقق الزمالك ثاني أفضل نتيجة في هذه الجولة، بفوزه 3 صفر على أنتركلوب، ويشاركه القطن الكاميروني، بينما حقق أنيمبا أفضل نتيجة بفوزه 5-1 على الإفريقي التونسي.
** أحرز الهلال السوداني ثاني أعلى (سكور)، بتسجيله على أرضه 4 أهداف، أي أكثر من الزمالك والقطن الكاميروني، لكنها نتيجة خادعة بعد أن تلقت شباكه هدفين.
** ضمنت أربع أندية التأهل بدرجة كبيرة، وهي الزمالك والقطن الكاميروني، والأهلي المصري رغم هزيمته خارج أرضه بهدفين مقابل هدف واحد، والنجم الساحلي حامل اللقب