عاش أحمد عز أياما صعبة حتي يقدم فيمله 'الشبح' بشكل جديد خاصة أن معظم مشاهد العمل كانت تصور ليلا وفي شوارع وأيضا بسبب احتواء الشخصية علي أربعة وجوه فالامر بالنسبة له لم يكن سهلا ومازال أحمد يضع يده علي قلبه ولن تفارقه مرحلة القلق الا عندما يجد العمل يحظي بقبول من الجمهور.
تحدث أحمد عن عمله وقال انه ينتمي الي نوعية الاثارة والتشويق من خلال شخص يفقد الذاكرة ويحاول اثبات براءته واسم الفيلم 'الشبح' لا يعني انه فيلم رعب ولكن هذا الاسم نابع من انه بيظهر ويختفي في أماكن عديدة ونظرا لهذا اطلقوا عليه 'الواد شبح' كما انه ليس فيلم خيالي علمي وعمرو عرفة المخرج قدمني بشكل جديد في أول تعاون لي معه في السينما وان كنت قد تعاملت معه في مجال الاعلانات قبل ان ادخل السينما لكن هو نفس الشخصية المجتهدة التي تحب عملها بشكل كبير.
اسم الفيلم احدث نوعا من الغموض حول موضوعه فهل هذا كان مقصودا في ظل حالة التعتيم التي اصبحت موضة لدي النجوم حول اعمالهم خاصة أثناء التصوير؟
­ التعتيم ليس وليد هذا العمل ولكن موجود في أعمالي منذ فيلم 'ملاكي اسكندرية' الذي قدمته منذ عامين وكان اسمه لا يدل علي شيء وكان بعض الناس تفتكر انه كوميدي والبعض الآخر اقترح انه اكشن لكن انا اعتبر اسم الفيلم عنصر جذب مثل الافيش لكن أري أن الاهم في أي عمل هو اكتمال ثلاثة عناصر هي السيناريو والاخراج والتمثيل حتي ينجح واتمني ان يثني الجمهور علي هذه العناصر عندما يري فيلم 'الشبح' خاصة ان العمل كان في غاية الصعوبة لاننا صورنا في مناطق صعبة مثل عشش الصيادين في المكس والاسكندرية والاسماعيلية وكانت معظم المشاهد ليل وقد استطاع مدير التصوير محسن أحمد أن يبدع في الصورة التي سوف ينبهر الجمهور عندما يراها والتطور الذي احدثه في هذا العمل.
ثم يسكت قليلا ويقول كل ما اسعي اليه في أي دور اقدمه هو الاختلاف وفي كل عمل جديد احاول ان اجتهد عما سبقه وأصبح علي مستوي متميز من حيث الاداء التمثيلي وطريقة خروج الالفاظ فمثلا شخصية أدهم في فيلم 'ملاكي اسكندرية' غير مصطفي 'الرهينة' غير سعد في 'الشبح' وانا لا ابحث تحت أي ظرف علي تغير في الشكل فقط وأظل بنفس مخارج الالفاظ وطريقة الحركة وانظر الي الشكل الخارجي علي أنه عامل مساعد وليس أساسي فالأصل عندي هو التغير كممثل.
هل فيلمك له علاقة بموضة التوأم والذي يقدمها هنيدي وسعد وحلمي في أعمالهم خلال هذا الموسم خاصة ان هناك أربع شخصيات في فيلمك؟
­ هي شخصية واحدة تنبع منها الاربع شخصيات فقبل أن يفقد الذاكرة كان متخفي في ثلاثة شخصيات لكن في المرحلة الثانية بعد ان فقد الذاكرة أصبح شخصية واحدة وفيلمي ابعد ما يكون عن توام نجوم الكوميديا محمد هنيدي ومحمد سعد وأحمد حلمي لانني لا اقدم شخصية من البداية للنهاية ثم ادخل علي الاخري واقدمها من الاول الي اخر مراحلها لكن اقدم شخصية ممزوحة والشخصيات كلها عبارة عن حاله وتقدر تقول الدور 'مدفرفي بعضه' فالولد سعد كان قبل فقدان الذاكرة دائم الحركة من مكان الي آخر ولذلك كان ينتحل شخصيات وصفات هروبا من جريمة قتل ومن هنا جاءت تعدد الشخصيات في الدور.