وافقت دول السنغال وجنوب أفريقيا وناميبيا وبنين علي الطلب المصري للعب ودياً في الفترة المقبلة حيث تلقي اتحاد الكرة ردوداً تفيد ذلك، فيما استعجل مسؤولو الاتحاد رد باقي الدول التي تمت مخاطبتها،
وهي غينيا وغانا للانتهاء من وضع برنامج الإعداد، فيما فشلت كل المحاولات للعب مع نيجيريا بسبب المغالاة في الطلبات المادية، وينظر مسؤولو الجبلاية في طلبي توجو والجابون للعب ودياً والتي وصلت مقر الاتحاد قبل أيام.
ويعقد المسؤولون باتحاد الكرة اجتماعاً بالجهاز الفني عقب الدورة العربية لحسم كل التفاصيل الخاصة بالمباريات الودية لتجنب تشتيت الأذهان قبل لقاء السعودية المصيري.
وعلمت «المصري اليوم» أن الجهاز الفني طلب إدخال بعض التعديلات علي مواعيد المباريات الأربع المقرر خوضها لتقام في الفترة من ٤ إلي ١٥ يناير.
من ناحية أخري، يختتم اليوم الفريق تدريباته استعداداً لمباراة السعودية المقررة غداً في ختام منافسات الدورة العربية، حيث يؤدي الفريق المران الأخير علي الملعب الفرعي بعدما تعذر المران علي الملعب الرئيسي لانشغاله بتدريبات منتخبات السعودية وليبيا والسودان.
وكانت محاولات قد جرت علي مدار الساعات الماضية لتوفيق الأوضاع وإيجاد مساحة للفريق ليتدرب علي الملعب الرئيسي، وحذر الجهاز الفني اللاعبين من الخشونة خوفاً من تعرض أحدهم للإصابة،
خصوصاً أن قائمة الفريق لم تعد تضم سوي ١٨ لاعباً بخروج محمد بركات للإنذار الثاني، واستقر الجهاز علي الدفع بعمر جمال من بداية اللقاء لتعويض غياب بركات، خصوصاً أن المدير الفني يخطط للمناورة بجمال وأبوتريكة عبر الأطراف، وهو الدور الذي أداه بركات وأبوتريكة في لقاء ليبيا،
وكان إبراهيم سعيد وسيد معوض ووائل جمعة قد خرجوا قبل مواجهة ليبيا لأسباب مختلفة.. يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه الجهاز الفني إجراء أي محاولات لضم لاعبين جدد للفريق، بصرف النظر عن لوائح الدورة، علي اعتبار أن مشاركة اللاعبين الجدد كانت أبرز المكاسب.
من جانبه، أكد حسن شحاتة صعوبة مباراة السعودية، وقال إن مباريات الفريقين تتسم بحساسية خاصة، وتمني ألا يتأثر اللاعبون نفسياً قبل المباراة. وأضاف: نسعي للفوز بعيداً عن لقب الدورة العربية لأنها خطوة مهمة في رفع المعنويات قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من الاستعداد لبطولة الأمم.
واعترف شحاتة بأهمية المشاركة في الدورة، خصوصاً أنها مباريات رسمية ولها حسابات خاصة، مشدداً علي أن اللاعب المصري يخوض المباريات الرسمية بفكر يختلف كلية عن اللقاءات الودية، وألمح إلي أن المنتخب الوطني لعب ينقصه ٨ لاعبين هم محمد زيدان وأحمد حسن وميدو وعمرو زكي ومحمد شوقي، بالإضافة إلي إبراهيم سعيد ووائل جمعة وسيد معوض.
علي صعيد آخر، بدأ الجهاز الفني رحلة البحث عن مباريات ودية لمنتخبات الكاميرون وآخرها المباراة التي خاضها الفريق الكاميروني أمام اليابان وانتهت بفوز الأخير ٢/صفر، خصوصاً أن المنتخب الوطني سيفتتح لقاءاته في بطولة الأمم بمواجهة الكاميرون وليس أمامه أي فرصة لمتابعة المنافس علي الطبيعة بعكس السودان وزامبيا اللذين يمكن مشاهدتهما خلال الجولة الأولي.
يأتي هذا في الوقت الذي انتهي فيه سمير عدلي المدير الإداري من الحجز لرحلة الفريق إلي غانا قبل وقت كاف من انطلاق البطولة بما يسمح للفريق بالتعود علي الأجواء الغانية.