عدد الرسائل : 70 العمر : 55 الموقع : www.n3reljeera7.yoo7.com العمل/الترفيه : مهند س ديكوار الهوايات : محبى الزمالك والا تحاد تاريخ التسجيل : 21/08/2007
نعم يسألون ولا يعطونا مستندا ودليلا كيف نحب الاهلى قد أسجل بين هذه السطور والاجابة عن سؤالاتهم وأيضا سوف أصحبهم معى كى يجعلونا نحب الاهلى قبل أن أسترسل فى الحديث والاجابة عن هذه التساؤلات كان يجب أن أشير بالقطع أننا لا نكره الاهلى كجمهور ولاعبين
لأنه يوجد بينهم أخى وصديقى سوى قلة تسير وراء المأجورين هذه ليست مبالغة أو موعظة أقدمها بل واقع نعيشه
وأنا شخصيا أعطى لكم مثالا من داخل أسرتى المكونة من عدد لا بأس به من عدد أفرادها وتجدنا جميعا نعشق ونذوب عشقا فى الاسماعيلى منذ نعومة أظافرنا وبيننا أخ يعشق الاهلى فهل هذا يعطى الاغلبية أن تفرض على عضو من الاسرة أن ينتمى لما ينتمون أو يحب ما يحبون أو هذا يعطينا الحق فى أهدار أخوتنا والدم الواحد ، هل هذا يقلل منا أو يهدر قيمته كأنسان له كل الحق فيما يحب ويختار
هل هذا يعطينا الحق فى أن نتطاول عليه بألفاظ تخرج عن نطاق الاحترام المتبادل بل هذا يعطينا الحق أن نصفه بعدم الولاء والانتماء للأسرة أعتقد الاجابة وبالقطع لا وألف لا وهكذا تقاس مفاهيم المعايشه والرقى فى التعامل
وبالعودة لماذا نكره وكيف نحب فلكل منها عوامل وقواعد وأصول يجب أن نسلكها دون تخبط وخلط ما بين الوطنية والانتماء والميول والتشجيع أهلى أو أسماعيلى على حد سواء السؤال الاول : لماذا نكره الاهلى؟
بداية لا أود أن أنطق بكلمة الكراهية ولكنها منطوق يستعمله الكثيرون فى الوقت الحالى أملا أن تحذف ونستبدلها بالحب ، هذا الشعب شارك فى الكفاح وقدم النفيس والغالى من أجل الوطن بل تكاتف وقهر الظلم والاستعمار بكل أشكاله وكانت لأرادته وأتحادة وأنتماءة العامل الاساسى للأنتصار العظيم
والأن أستجد علينا أسلوبا ومنهجا أستحدثه السادة الافاضل ويدعون الصحافة وأصحاب كلمة مقروءة أو مسموعة أو مرئية ولنقل الاعلام بكل عناصرة وهو أسلوب التعصب والفتنة وتفتيت الشعب الواحد وتلوينه وتقسيمه الى أحزاب وكتل تعتنق ألوان معينة ومن منكم قد تابع مقالاتى السابقة لوجد أننى أرى هذا المصير جليا ومنذ فترة وتوقعت ما حدث واليوم أكرر وأؤكد أن هؤلاء هم من روج التعصب وسانده فقد أعتنقوا منهجا جديدا للتطرف وقد أسميته أرهاب مقنع مغلف بألوان الكراهية سمموا به الجسد الواحد واليهم أوضح ما زرعوه وما يحصده الشعب مشيرا لهم بأصابع الاتهام سواء كان عن قصد وتعمد أو لجهلهم وكيفية التعامل مع فئات الشعب المختلفة
والعناصر المتهمة والتى أدت الى هذا الترهل هى
• أدارة فاشلة • أتحاد ليس له هوية ولا يرتقى للعدالة • منظومة منقوصة ومغلوطة لا ترتقى للتقدم • صحافة وأعلام أقل ما يصف بالمأجورين على الوطن
سوف اتناول كل العناصر السابقة بالاستدلال القليل لأن الاطالة تؤلم والاسهاب فى الافعال يؤذى المشاعر ويثبت التلوث الفكرى
أدارة فاشلة
ينتهجدون مذهبا فى الادارة يغلفه أسلوب بائد عفى عليه الزمن وهو أسلوب الاجتهاد والفهلوة والفبركة وبالتشبيه البلدى قص ولزق ولخبطيطة بالصلصة أو كما نقول لبن سمك تمر هندى
لا يعرفوا أن المنهج العلمى للأدارة وهو العامل الاساسى بل القاسم المشترك ما بين التقدم والتخلف والتخبط وعندما أنشد التطبيق للمنهج العلمى للأدارة وجب علىّ القول أن التطبيق يحتاج لمن تتوافر لديه الدراسة العلمية والفكر الادارى ممتزجا بخلطة تسمى الكفاءة والقدرة على التنفيذ
وعندما نتكلم على النجاح الادارى يجب أن نتعرف على القليل بالمقومات الاساسية لمنظومة أدارية وما أقدمه من مقومات لا تعبر عن المضمون الاشمل لعلم الادارة ولكنها عناوين أسترشادية لنحدد أين نحن من كل هذا والمقومات هى
قد أكتفى بنبذة عن مفهوم الادارة وأعتقد أنه لا يتوافر لدينا 10% مما سبق من مقومات ولدينا 90% على ما تفرج وهذا (العامل الاول)
أتحاد كرة ليس له هوية ولا يرتقى للعدالة
ليس أفتراء بل واقع يعرفه من يجلس داخل هذا المجلس دون أجتهاد ، فهل يوجد ما يبرهن على الحيادية منذ نشأة هذا الاتحاد وقل منذ مارسنا هذه اللعبة ، أتحاد يملك بدلا من المكيال العشرات وله من المبررات ما يكفى أن تصدقه كذبا بل ينتهجوا جميعا مبدأ كيف تحافظ على كرسيك
فهل راعينا عدالة التوزيع يوما ، هل رأينا أتحاد قادر على مواجهة القطب الواحد وتلبية متطلباته حتى لو كان على أنقاض الاخرين ، أنا لا أعفيهم من المسئولية ويشتركون فى التعصب وأيجاد الفتنة أيضا لا أعفيهم حتى لو كان ذلك يدخل تحت بند السياسة أو حسب التعليمات
أشرف للجميع أن يرفضوا سياسة المهادنة ويجلسون فى بيوتهم أو عملهم دون أن يشتركوا ويستخدمون كأداة يتم تطويعها لأهداف لا تخدم التقدم والرقى لمجتمع عانى الكثير وعليهم أن يعلموا أن التعامل مع الشعب له قواعد لابد وأن تحترم ولابد أن يؤخذ فى الاعتبار العدالة بدلا من الانحياز والتحيز
هل رأينا أتحاد يساند ويعطى الجميع كما يساعد القطب الاوحد ، هل رأينا الاتحاد يتعامل بالمساواة ، هل رأينا الاتحاد يطل علينا بقانون يتصف بالمساواة دون أن يستأذن الاباطرة ، هل رأينا الاتحاد المصون يحمل من الشخصية التى تمكنه من ردع مراكز القوى التى تعمل علنا لا الخفاء أعتقد السلبيات كثيرة وكبيرة وتحتاج الى وقفة مع النفس وهذا (العامل الثانى) منظومة منقوصة ومغلوطة لا ترتقى للتقدم
أشرت من قبل أننا لا نرتقى وما ينتهجه العالم من أساليب متطورة فى كل المحافل وأكتفينا بالمسايرة لا عن دراسة بل تقليد أعمى فى كل شيئ وأقربها وأحد وسائل التزمر والتعصب ، ما يقال عنه أحتراف والذى لا يزيد معناه عندى أكثر من الانحراف ، قلدنا المبدأ دون أن نتعرف على المضمون وكيف يكون
هل درسنا الحالة الاقتصادية لبلد يصارع من أجل توفير رغيف الخبز لعامة الشعب ، هل تأكدنا أن الاندية المصرية التى هى قوام المنظومة قادرة على تطبيق هذا الانحراف ، أو طبقا الانحراف لأنه هناك قطب واحد قادر على التنفيذ أو أثنين على الاكثر وهذه الطامة الكبرى هذا الانحراف هو السبب المباشر لكل هذه الانشقاقات وضرب الاستقرار داخل المجتمع ، قلدناه وأستوردناه دون أن نحسب نتائجه ، دعونا نذهب الى مقارنة بسيطة وبالنظر الى نادى درجة ثالثة فى العالم كم تكون ميزانيته بالمقارنة بالنادى الاهلى بأعتباره الاغنى وميزانيته التى تقدر 140 مليون جنيه أى حوالى 25 مليون دولار لوجدنا أن قيمة لاعب فى أندية الدرجة الثالثة فى الخارج تساوى ميزانية النادى الاهلى
فما بالك فى قيمة لاعب تقدر بـ 80 مليون أسترلينى أى حوالى 220 مليون دولار وبالمقارنة أقول لو جمعنا جميع ممتلكات الاندية المصرية بكاملها لا تواجه قيمة لاعب واحد ، فما بالك من نادى مصرى يتسول قيمة المواصلات كى يذهب لمباراة أو نادى يتعطف عليه الاتحاد بطقم ملابس من أجل صوت الانتخابات
لماذا نضحك على أنفسنا ونعيش بالوهم والمسمى دون توفير الحد الادنى لمفهوم الانحراف أقولها وأمرى لله إن أردنا أن نحترف علينا أن نمتلك مقوماته والتى من أساسياته القدرة المالية أما الحديث عن مفهوم الاحتراف بالمعنى والمضمون يحتاج عشرات المقالات كى نعرفه وهذا (العامل الثالث)
الصحافة والاعلام
هذا هو الفعل والفاعل وأكبر المتهمين لما أعتنقوه من عنصرية وتفرقة وفبركة وتستيف ورياء وقل ما شئت، فقد أصبحت الكلمة مأجورة مدفوعة الثمن قبل أن تصدر بل أصبحت لا تحمل مضمون الكلمة والانسب أن نسميها بالفتنة
فى الماضى القريب كانت الصحافة موجهة للتفاعل السياسى بل كانت الكلمة تراجع قبل أن تولد وربما الصحفى فى هذا الزمن لا يمر الى هذا الباب دون أن يغسل مخه ويبرمج لمتطلبات القيادة ومن قال لا عليه أن يسأل مصطفى أمين وأقول وأشهد والله العظيم كان أفضل وأصلح لاننا لا نرتقى ومفهوم حرية الصحافة ولا تعليق
منحوا الحرية ولا يعرفون قيمتها ومضمونها السامى بل صدروا لنا الاحداث الملتهبة وكما ترون يسممون المجتمع بالتعصب والفتن وتزييف الحقائق والجميع يتغنى بالوطنية والانتماء وهم أبعد بكثير
ودليلى هنا لا أفتراء ما خرجوا علينا به وبكل وسائلهم المسموعة والمرئية والمقروءة واصفين شعب الاسماعيلية بالتتار والغجر وبؤر الفساد والخارجين عن القانون وفاقدى الوطنية والانتماء علما أنه قد فعلها كل المحافظات ولكن لماذا كان أختيارهم الاسماعيلية لأنه هو المنافس وهو القادر على مواجهة القطب الاعظم بل هو الشوكة فى الزور
أخذوا الاسماعيلية مخرجا يطمسوا به الفشل ولا مانع من تصدير المشاكل للنادى الاسماعيلى وضرب الاستقرار حتى تخلوا الساحة ويحللون السطو على اللاعبين وقد نجحوا نجاح باهر لدرجة أن الجميع تناسى فضيحة النجم وتعلقوا فيما فعلت الاسماعيلية وتناسوا أيضا ما قام به جمهور الاهلى أمام العالم كله وأنا هنا لا أدين ولا أتهم ولكنى أوضح حقائق حاولوا يضللون بها
لو أنا مكان الرئيس وحدثت مثل هذه المهزلة لآمرت فى الحال بألغاء لعبة كرة القدم بالكامل أو على الاقل وقفها لحين أن نتعلم كيف تكون الرياضة ، لماذا أقول هذا لا أقوله من باب النقد أو أهانة أى كان ولكنى أستدل كيف تكون العدالة والنقد ولو كان هناك قليل من الوعى من قبل جماهير النادى الاهلى لفطنوا أنهم يحولون فشلهم والسقوط المستمر للمنظومة بالفتنة بين الشعب
وهل لى أن أسأل علاء صادق لماذا كل هذا السيل من الألفاظ البزيئة وقصيدة ردح على الهواء وجهها للحكم العرجون وجميعها يحاسب عليها القانون وأقولها بكل ثقة أنا لو فى مكانه لجعتك تستدين كى تخرج من قضية مثل هذه وأستكمل التضليل وأحضر قلة مأجورين تبرعوا بأقامة دعوى قضائية ضد العرجون والله نكته فى موسم شتاء وأخيرا كرر بأن من شجع الاسماعيلى فى مباراة كأس أفريقيا 80% من جمهور الاهلى والاسماعيلى هو الخسران وهى كلمة تحريض ضمنية وبدورى أذكره لماذا أنقلب الاسماعيلى على الاهلى وهذا هو صلب مقالتى وما تنسجون من فتن
والدكتور الاخر مصطفى عبده تبرع من جيبه أقصد من حساب الفته فى القنوات الفضائية وأرسل مخصوص لا يقل عنهم ليصور ما حدث بالاسماعيلية وقبل أن يتناول كيف كانت الهزيمة ركز فى هذا لطمس الحقائق
فقد شاهدت المباراة مرتين حتى أجد ما يقال عنه مذبحة من العرجون ، نعم هناك أخطاء ولكنها لا تمحى ضعف الاهلى وعدم وجود خطة ولاعبون قدموا ما لديهم وهذه قدرات شخصية منهم لا خطة كما أشاعوا وهم من صنع من جوزيه أسطورة زمانه ونوهت لهم بأن مباراة الاسماعيلى والاهلى كانت مؤشر يجب وضعه فى الاعتبار ولكنهم خرجوا علينا بأن الجهبز فى مخه خطة زرية وكانت
يا سيد علاء ويا أخ مصطفى لا تطرمخوا على الخطأ بتفعيل خطأ أقبح وهو الفتنه والتعصب ولو كان حكامنا يحكمون بمقدار 50% من ما قدمة العرجون لرفعنا لهم القبعة وللحكام المصرين دورا لا يقل عن هؤلاء المخربين لأنهم جعلوا الاهلى منتصرا فى كل الاحوال ومن هنا أنطلق للاجابة عن السؤال لماذا تكرهون الاهلى ولكم ما شئتم
- نكره الاهلى كأدارة لا تراعى حرمة وحرية الاخرين مستخدمين سطوة المال والسنيدة لهم - نكره الاهلى لأنهم يفرضون علينا أنه الوطن وهو مصر وأصحح لهم لو كان فرضا علىّ أن أكون أهلويا كى أكون مصريا سوف أتنازل عن الجنسية المصرية فى الحال لا كره وأنما صورة تصغير الوطن - نكره الاهلى للدعم الباطل من الاتحاد الميمون والكيل بمكيالين - نكره الاهلى لأن أى حكم يهاب أن يكون عادلا أما سطوته - نكره الاهلى لأنكم تفرضون علينا من نحب - نكره الاهلى لأن الاهلى ليس فوق الجميع - نكره الاهلى لأنه أفقد اللعبة قيمة المنافسة والقدرة على المواصلة وبلورها فى كأس أو نيشان يوضع على الرف أو على الحائط بل أخذ مبدءا الحصول على الانتصارات حتى لو على أنقاض الاخرين - نكره الاهلى ولا نكره جمهوره لأنه مغلوب على أمرة من كثرة السموم التى تبث فى كل وجبة من خلال المأجورين الذين لا يهمهم الوطن ولا الاهلى ولا جماهيره وهمهم الاول والاخير من يدفع الى بيت القصيد كيف نحب الاهلى وهى أسهل أجابة على الاطلاق صححوا ما سبق من عوامل كراهية ستجدون الشعب المصرى العظيم هو الاهلى والزمالك والاسماعيلى والاتحاد والمصرى والى أخرة
أبعدوا الافاقين والموالسين من بيننا
أرتقوا الى الشفافية فى معالجة الصراعات وإن لم تفلحوا فنصيحتى للاصفر والاحمر والابيض لا تقرؤا للمنافقين ولا تبتلعوا سمومهم ولا تجعلوهم يسلبون أرادتكم أرفضوا مبدأ التفتت والتعصب الجميع يتنفس هواء واحد ويشرب من نيل واحد هذه دعوة للجميع ودعونا نظهر المعدن الحقيقى للانسان المصرى الاصيل بعيدا عن الرياء والتدليس
لو قطعت أيدى المأجورين لم يتمكن أحدا منهم أن يرتقى لمفهمو هذه الكلمة وكيفية رأب جذور التعصب ولعل هذه السطور تصل وتعبر عن المعدن الحقيقى والمفهوم الاسمى للوطنية والانتماء
أخيرا ربى أعطنى ذاكرة قوية لتسجل أفضال الناس علىّ وذاكرة ضعيفة تنسنى أساءات الناس إلىّ